يُعرف القضاء لغة كما جاء في معجم المعاني الجامع بأنّه الحُكم، وهو عمل القاضي، كما أنّه عبارة عن سُلطة مُنحت للقاضي للبحث في النزاعات والفصل بينها اعتماداً على القانون السائد، والقاضي هو القاطع للأمور، والذي تعيِّنه الدولة للنظر في الخصومات وإطلاق الأحكام الخاصة بها. القضاء هو السبيل الوحيد الذي يلوذ إليه الأفراد للحصول على حقوقهم وحريتهم، وتكمُن الحكمة من القضاء في رفع الظلم عن المظلومين بردع الظالم ونصرة المظلوم، والفصل بين المتخاصمين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتبعاً لأهميته العظمى تعاملت به جميع الدساتير في العالم وأكدت عليه
droit
وعرف قانون المسطرة المدنية على أنّه: "مجموعة من القواعد التي تبين الإجراءات التي يجب القيام بها منذ لحظة قيد الدعوى لدىو المحاكم المدنية إلى حين صدور حكم قطعي بها"، ويعدّ قانون المسطرة المدنية فرع من فروع القانون الخاص الذي تعد قواعده آمرة لا يجوز للأطراف الإتفاق على ما يخالفها، أو نصوص مكملة يجوز الإتفاق على ما يخالفها، على عكس قواعد القانون العام التي تتعلق بسيادة الدولة، ولا يجوز الإتفاق على ما يخالفها في أيّ حال من الأحول
الى هنا يشرني ان اقدم لكم تلخيص للمسطرة المدنية على شكل خطاطات للأستاذ جواد امهمول بصيغة